مقدمة عن مجرة اندروميدا (Andromeda galaxy)
مجرة اندروميدا العظمى هي مجرة اهليجية ضخمة تتبع كوكبة المرأة المتسلسلة وتعتبر مجرة ملهمة لمعظم علماء الفلك لنتعرف على اقرب مجرة إلى مجرتنا.
 |
| معلومات عن مجرة أندروميدا |
البيانات عن مجرة أندروميدا
| الخاصية | القيمة |
|----------------------|----------------------------------|
| الاسم العلمي | M31 |
| النوع | مجرة حلزونية عملاقة |
| البُعد عن الأرض | ≈ 2.537 مليون سنة ضوئية |
| القطر | ≈ 220,000 سنة ضوئية |
| عدد النجوم | من 1 إلى 1.5 تريليون نجم |
| الكتلة | ≈ 1.5 × كتلة درب التبانة |
| السنة المدارية | ≈ 250 مليون سنة لدورة كاملة |
| المجرات التابعة | ما يقارب 35 مجرة |
|السرعة اتجاة مجرتنا| 110 كم/ث |
| السرعه المدارية للنجوم بداخلها | 200←250كم/ث |
| الثقب الاسود | يوجد ثقب اسود ضخم بمركز المجرة|
| مولد النجوم | تحتوي على منطقة نشطة تكون النجوم|
| عدد الازرع | زراعيين رئيسسين متفرع منهم زراعيين|
الرصد
تم رصد المجرة من قبل القدماء بالعين المجردة ظاهرة في السماء كوميض ابيض ثم تم وصف المجرة من قبل عبدالرحمن الصوفي في القرن العاشر ثم قام سامون مايروس عام 1612م برصدها بحجم اكبر من خلال تلسكوب بسيط واخيرا تم رصدها بالتفاصيل عام 1924م من قبل إدوين هابل و التي غيرت بعض المفاهيم الخاطئه في تلك الفترة.
 |
| توضيح مبسط لشكل المجرة على الارض |
المستقبل المحتم
مجرة اندروميدا هي أقرب المجرات إلى مجرتنا (درب التبانه) ويتوقعون العلماء بأن المجرة ستصطدم بمجرتنا بعد 4.5مليار سنه ولكن لن يتابعه اي انفجار وذلك بسبب المسافة البعيده بين كل جسم سماوي و الاخر مكونه مجرة ضخمة يطلق عليها ميلكوميدا.
المجرات التابعه لاندروميدا العظمى
عدد المجرات التابعه لاندروميدا كثيرة جدا لذا سنذكر بعضهم:
M32: مجرة قزمة قريبة من مركز اندروميدا صغيرة و كثيفة النجوم.
M110: اكبر قليلا من M32 مجرة قذمة بها غبار كثيف وغير منتظمة ونشئة النجوم غير نشطة يمكن أن نقول انها مجرة شبة ميته.
NGC 147 و NGC 185: مجرتان قزميتان اهليجيتان مقتربان جدا من بعضهم تحتوي على نجوم قديمة وبعض التجمعات النجميه.
وفي النهاية عائلة اندروميدا القزمة التي تتكون من 29 مجرة تقريبا تبدأ من Andromeda I →Andromeda XXIX.
في العموم المجرات القزمة التابعة لمجرة اندروميدا العظمى مجرات ضعيفة جدا في السطوع وبعض العلماء يطلقون عليها بالمجرات الشبحية.
الخاتمه
في الختام، تُعد مجرة أندروميدا العظمىواحدة من أعظم وأقرب المجرات إلى مجرتنا درب التبانة، وتُجسّد روعة واتساع الكون بتركيبتها المعقدة، ونجومها التي تُقدّر بتريليونات، وأقمارها المجريّة المتعددةو ليس فقط لأنها مجرّة شقيقة لدرب التبانة، بل لأنها تمثل مستقبلًا مشتركًا لنا، حيث يُتوقع أن تندمج المجرتان خلال مليارات السنين، في حدث كوني هائل دراسة أندروميدا تفتح أبوابًا لفهم أعمق لتاريخ المجرات وتطورها، ولعلّها تحمل أسرارًا عن نشأة الكون نفسه.