ما هي ظاهرة أفيليون؟ وكيف تؤثر علي الطقس؟ - علم الفلك

تعريف النجوم

ما هو تعريف النجوم؟ وما هي مراحل حياة النجم؟

يمكن تعريف النجوم علي أنها أجرام سماوية كروية الشكل كما أنها غازية التركيب، وتتكون بصورة رئيسية من مجموعة من الغازات أهمها:

1. غاز الهيدروجين وتمثل نسبته 90% من وزن النجوم.
2. غاز الهيليوم.
3. الاكسجين والنيون والصوديوم والماغنيسوم وغيرها من الغازات.

وأكتشف العلماء أن الغازين معا يرتبطان بخاصية الجذب، وتشع منهما طاقة حرارية وضوئية هائلة جداً، تنتج بفعل تفاعلات الاندماج النووي التي تحدث فيهما.

وتعد النجوم أبعد من الشمس عن كوكب الأرض لذلك نراها صغيرة للغاية، كما أن الشمس يعد نجما ولكنه أقرب النجوم إلي سطح الأرض وبالتالي نراها بشكل أكبر ونشعر بحرارتها.

ما هي مراحل دورة حياة النجوم؟

 نجد أن دورة حياة النجوم غالبا ما تبدأ من السديم حيث ينشأ النجم بسبب تراكم مادة السديم باتجاه مركزه، ومع تأثير الجاذبية تزيد طاقاته الحركية، وتؤدي في مراحل لاحقه إلى توليد ضغط حراري يعاكس الانقباض الجاذبي إلى أن يصل النجم إلى حالة من الاتزان الدينامي.

ثم تأتي مرحلة التتابع الرئيسي عند ارتفاع درجة حرارة قلب النجم الأول إلى حد يسمح ببدء اندماج نويات الهيدروجين لإنتاج الهيليوم، تنبعث من هذا التفاعل طاقة هائلة تؤدي إلى بدء حياة النجم ليصبح من نجوم التتابع الرئيسي، وفي هذه المرحلة يحافظ النجم على حالة من الاتزان بين الضغط الجاذبي نحو الداخل، والضغط الحراري نحو الخارج لمدة طويلة من الزمن، إذ يقضي النجم معظم حياته في هذه المرحلة.

ونأتي لمرحلة العملاق الأحمر حيث تدخل النجوم في هذه المرحلة حينمها ينتهي الوقود النووي من الهيدروجين في قلب نجم التتابع الرئيسي، بينما يستمر حدوث اندماج الهيدروجين النووي في الغلاف المحيط بقلب النجم، وبفعل الطاقة الناتجة من منطقة الغلاف يتمدد النجم على نحو هائل، ويزداد سطوعه، وينتقل إلى مرحلة العملاق الأحمر.

وفي النهاية تأتي مرحلة موت النجم حيث يتطور العملاق الأحمر ليصبح غلافاً سديمياً كوكبياً، على شكل سديم كوكبي كروي، كما تكون مادة القلب المتبقية قزماً أبيضاً حجمه بحجم الأرض تقريباً، وكثافته كبيرة جداً، فيتطور العملاق الأحمر لينفجر انفجاراً عظيماً، ويشع طاقة هائلة جداً في مدة زمنية قصيرة، ويسمى حينئذ بالنجم فوق المستعر، في حين تكون مادة القلب المتبقية اعتماداً على كتلتها نجماً نيوترونياً يبلغ قطره تقريباً عشرين كيلومتراً، أي أنّ كثافته أكبر بمليون مرة من كثافة القزم الأبيض، مما يولّد انفجاراً هائلاً ينتهي بالنجم على صورة ثقب أسود.