هل كوكب المريخ صالح للحياة؟ وكيف يمكن استغلاله؟
 |
| هل كوكب المريخ صالح للحياة؟ وكيف يمكن استغلاله؟ |
دائما ما تسعى الدول المتقدمة في كوكب الأرض لاستغلال أراضي الكواكب الأخرى وعلى رأسهم أرض "كوكب المريخ"، لذا قد وضعو قسما جديدا في كليات العلوم الزراعية وهو قسم الزراعة الفضائية لأستغلال قطع من أراضي الكواكب الأخري لصالح سكان الأرض وتلبية أحتياجاتهم، لذلك نطرح السؤال مرة أخرى هل كوكب المريخ صالح للحياة أو الزراعة؟.
كوكب المريخ ليس صالح للزراعة أو الحياة ولكن يبذل العلماء قصاري جهدهم لتحقيق هذا الإنجاز في يوم من الأيام، وذلك بسبب رؤياتهم بوجود بصيص من الأمل في تربة كوكب المريخ وذلك لأنها تحتوي على بعض العناصر التي تدخل في نمو النبات مثل: الحديد والطين وفقيرة نسبيا من الكربون والهيدروجين.
كما أن كوكب المريخ كوكب لا يحتوي على مجال كهرومغناطيسي قوي وهذا سيؤثر على الخلايا النباتية بتحفيز تضاعفها، بجانب أن الكوكب يحتوي على عناصر أساسية لتغذية النبات بنسبة لا تذكر مثل:
- النيتروجين.
- الفسفور.
- المغنيسيوم.
- الكالسيوم.
- البوتاسيوم.
ومن أكثر العوامل التي تؤثر في النبات هي درجات الحرارة في كوكب المريخ فكوكب المريخ لا يتوافق في درجة الحرارة مع النباتات نهائيا حيث سجلت وكالة ناسا ان اقل درجة حرارة وصلت إلى 125 درجة مأوية تحت الصفر واعلى درجة حرارة هي 20 درجة مأوية وهذا لا يتوافق مع النبات نهائيا مع وجود جفاف حاد في الكوكب.
رغم جميع التحديات والمشاكل التي تواجه العلماء إلا أنهم استطاعوا تفاديها بمحاولة صنع مركبات تواكب تلك التحديات، فالمركبة بها منظمات حرارة وخزانات مياه والتربة التي تحتوي على العناصر الغذائية للنبات بجانب أنهم يستهدفون بشكل كبير التكنولوجيا الحيوية في النبات لمحاولة منهم بجعل النبات موائم قليلا لتلك الظروف.
لماذا تسعى الدول المتقدمة إلي زراعة الكوكب الأحمر؟
نجد أن أمريكا والصين وروسيا يسعان إلي تحقيق التوازن الغذائي من خلال أستغلال أرض المريخ، وهذا يرجع إلي نسبة الحديد بالكوكب فكوكب المريخ غني جدا بالحديد التي يستطيعون من خلاله تنمية صناعتهم واقتصادهم، والسبب الثاني هو استحواذ اكبر قدر من الارضي لفرض سيطرتهم عليها. والسبب الثالث تجاربهم اذا ارادو تجارب أسلحة فتاكة بعيدا عن اضرار البشر منهم فيوجد المريخ هو الحل الأمثل لهم.