معلومات عن كوكب عطارد
 |
| بحث عن كوكب عطارد وخصائصه |
كوكب عطارد هو أحد كواكب "المجموعة الشمسية" وكان أول رصد لكوكب عطارد بواسطة التلسكوب في القرن الـ 17 على يد غاليليو غاليلي.
ولكن قام بيير جاسندي بصنع تلسكوباً في عام 1631م استطاع مراقبة عبور الكوكب عطارد أمام الشمس وهو الذي تنبأ به يوهانس كيبلر.
- كوكب عطارد هو أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس.
- المسافة ما بين كوكب عطارد والشمس حوالي 47.6 كم.
- يقدر اليوم النجمي علي عطارد بـ 58.65 يوماً على الأرض.
- تقدر السنة النجمية علي عطارد بـ 87.97 يوماً على الأرض.
- اليوم الواحد على كوكب عطارد يعادل ثلث سنة.
- الجاذبية على كوكب عطارد تمثل 0.378 من الجاذبية الأرضية.
- يتكون عطارد من عدد من العناصر الثقيلة أهمها عنصر الحديد والذي يشكل 75% من نصف قطره.
- عطارد صغير الحجم بسبب تبخر الغازات من حرارة الشمس العالية.
- عطارد كبير الكثافة وقريب من كثافة كوكب الأرض.
- تتشابه المعالم السطحية لكوكب عطارد مع القمر.
ونجد أن عبور كوكب عطارد الشمس والأرض يحدث كل فترة ويكون على شكل نقطة صغيرة باللون الأسود، ويشار إلى أن علماء الفلك لاحظوا أنه في كل مرة يتقدم زمن العبور 43 ثانية عن المرة السابقة ولكن لم يكن هناك أي تفسير منطقي حتي الآن.
المناخ علي كوكب عطارد
نجد أن المناخ على كوكب عطارد يشبه بصورة كبيرة للمناخ في القطب الشمالي، حيث يبلغ متوسط حرارة الوجه المعرض للشمس في عطارد 442.5 كلفن على الرغم من التفاوت الكبير بين درجات الحرارة الصغري والعليا والتي تتراوح بين 100 كلفن و 700 كلفن، بسبب انعدام الغلاف الجوي تقريبا والانحدار الحاد في درجات الحرارة بين خط الاستواء والقطبين.
أما درجة الحرارة في المنطقة المعرضة للشمس فتصل إلى 700 كلفن خلال الحضيض وتنخفض إلى 550 كلفن خلال الأوج، أما الوجه المظلم منه فإن متوسط حرارتة حوالي 110 كلفن.
ملحوظة: "درجة كلفن" = الدرجة المئوية + 273.15
كيف تم اكتشاف كوكب عطارد؟
لم يتم أكتشاف كوكب عطارد بسهولة وذلك بسبب موقعه القريب جدا من الأفق الغربي، وبالتالي فإن الغلاف الجوي يعمل على أمتصاص الضوء الصادر عنه، مما جعل من الصعب رصده، ولكن يشار إلى أن أول معلومات حصل عليها الفلكيين عن هذا الكوكب كانت في العام 1974م، وذلك عندما توجهت "المركبة الفضائية الأمريكية مارينر" إلى سطحه لدراسته.